معجم الصحاح في اللغة – باب الضاد – فصل ضو
ضوء
الضَوْءُ: الضِياءُ، وكذلك الضُوءُ بالضم.
يقال ضاءَتِ النارُ تَضُوءُ ضَوْءاً وضُوءاً، وأضاءت مثلُهُ، وأضاءَتْهُ أيضاً، يتعدى ولا يتعدى.
قال الجعدي:
أضاءت لنا النارُ وجهاً أَغَ …
رَّ مَلْتَبِساً بالفؤادِ التباسا
ضوب
الضَوُبان: الجمل القويّ الضخم، واحده وجمعه سواء.
ضوج
الضَوْجُ: مُنْعَطَف الوادي، والجمع أضْواجٌ.
وضاجَ السهم عن الهدف، أي مالَ عنه.
ضور
ضارَهُ يَضورُهُ ويضيرُهُ ضَوْراً وضَيراً، أي ضرَّهُ.
قال الكسائي: سمعتُ بعضهم يقول: لا ينفعني ذلك ولا يَضورُني.
والتَضوُّرُ: الصِياح والتلوِّي عند الضَرب أو الجوع.
والضُورَةُ بالضم: الرجل الحقير الصغير الشأن.
ضوز
ضازَ التَمْرَ يَضوزُها ضَوْزاً، إذا لاكَها في فمه.
قال الشاعر:
فظَلَّ يَضوزُ التَمْرَ والتَمْرُ ناقِعٌ …
بوَرَدٍ كلَوْنِ الأُرْجوان سبائِبُهُ
يقول: أخذ التمر في الدِيَةِ بدلاً عن الدم الذي لونُه كالأُرجوان.
ضوط
الضَويطَةُ: العجينُ المسترخي من كَثرة الماء.
قال الكلابيّ: الضَويطَةُ: الحمأةُ والطينُ يكون في أصل الحَوْض.
ضوع
ضاعَهُ يَضوعُهُ ضَوْعاً، أي حرَّكه وأقلقه وأفزَعه.
ومنه قول الشاعر:
يَضُوعُ فُؤادَها منه بُغامُ
وانضاعَ الفرخُ، أي تَضَوَّرَ.
قال الهذلي:
فُرَيْخانِ يَنْضاعانِ في الفجرِ كلَّما …
أَحَسَّا دَوِيَّ الريحِ أو صوتَ ناعِبِ
والضُوَعُ: طائرٌ من طير الليل من جنس الهامِ.
وقال المفضَّل: هو ذَكَرُ البوم، وجمعه أضْواعٌ وضيعانٌ.
والضواعُ: صوته.
وضاعَ المِسْكُ وتَضَوَّعَ وتَضَيَّعَ، أي تحرَّك وانتشرت رائحته.
قال النُميري:
تَضَوَّعَ مِسْكاً بَطْنُ نَعْمانَ أنْ مَشَتْ …
به زَيْنَبٌ في نِسْوَةٍ عَطِراتِ
ضون
الضَيْوَنُ: السِنّورُ الذكر، والجمع الضَياوِنُ.
وقال سيبويه في تصغيره: ضُيَيِّنٌ، فأعلّه وجعله مثل أسَيِّدٍ، وإن كانَ جمعه أساودَ.
ضوا
الأصمعي: الضَوَّةُ: الصوت والجلَبة.
يقال: سمعت ضَوَّةَ القوم.
والضَوْضاةُ: أصوات الناس وجلَبتهم.
يقال: ضَوْضَوْا بلا همز.
وضَوْضَيْتُ، أبدلوا من الواو ياء.
وضَوَيْتُ إليه بالفتح أضْوِي ضُوِيًّا، إذا أويت إليه وانضممت.
وأضْوَيْتُ الأمر، إذا أضعفته ولم تُحكِمْهُ.
ويقال: بالبعير ضَواةٌ، أي سلعةٌ.
والضَوى: الهُزالُ.
وقد ضَوِيَ بالكسر يَضْوى ضَوًى.
وغلامٌ ضاوِيٌ، وزنه فاعُولٌ، إذا كانَ نحيفاً قليلَ الجسم خِلْقةً؛ وفيه ضاوِيَّةٌ، وجاريةٌ ضاوِيَّةٌ.
وفي الحديث: ” اغْتَرِبوا ولا تُضَووا ” أي تزوَّجوا في الأجنبيات ولا تتزوَّجوا في العمومة.
وذلك أن العرب تزعم أنَّ ولدَ الرجل من قرابته يجئ ضاوِياً نحيفاً غير أنَّه يجئ كريماً على طبع قومه.