معجم الصحاح في اللغة – باب السين – فصل سنـ

معجم الصحاح في اللغة – باب السين – فصل سنـ

سنب

مضى سَنْبٌ من الدهر وسَنْبَةٌ، أي برهةٌ، وسَنْبَتَةٌ أيضاً بزيادة التاء وإلحاقِها رابعةً.

وهذه التاء تَثْبُتُ في التصغير، تقول سُنَيْبِتَةٌ، لقولهم في الجمع سَنابِتٌ.

وفرسٌ سَنِبٌ، أي كثير الجري؛ والجمع سُنوبٌ.

سنبل

السُنْبُلَةُ: واحدةُ سَنابِل الزرعِ.

وقد سَنْبَلَ الزرعُ، إذا خَرَج سُنْبُلُه.

والسُنْبَلَةُ: برجٌ في السماء.

سنت

أَسْنَتَ القوم: أجدبوا.

قال ابن الزِبَعْرى:

عَمرو العُلا هَشَمَ الثَريدَ لقومِهِ …

ورجالُ مكّةَ مُسْنِتونَ عِجافُ

ورجل سَنِتٌ: قليل الخير.

والسَنُّوتُ: الكَمُّونُ.

تقول منه سَنَّتُّ القدْرَ تَسنيتاً، إذا طَرَحْتَ فيها الكَمُّون.

والسَنُّوتُ أيضاً: العسل.

وبعض العرب يقول: هو السِنَّوْتُ.

ويقال: تَسنَّتَها، إذا تزوّجَ رجلٌ لئيمٌ امرأةً كريمة، لقلَّة مالها وكثرةِ ماله.

سنح

السَنيحُ والسانِحُ: ما ولاّك مَيامِنَه من ظَبْي أو طائرٍ أو غيرها.

تقول: سَنَحَ لي الظَبْيُ يَسْنَحُ سُنوحاً، إذا مَرَّ من مَياسِرِكَ إلى ميامِنِك.

والعرب تَتَيَمَّنُ بالسانِحِ وتتشاءم بالبارح.

وفي المثل مَن لي بالسانِحِ بَعد البارِح.

وسنَحَ وسانَحَ بمعنىً.

قال الأعشى:

جَرَتْ لَهُما طَيْرُ السِناحِ بِأَشْأَمِ

وسَنَح لي رأيٌ في كذا، أي عَرَض.

وسَنَحَتْ بكذا، أي عَرَّضَتْ ولَحَنَت.

قال الشاعر:

وحاجةٍ دون أخرى قد سنَحتُ بها …

جعلتُها للتي أَخْفَيْتُ عُنْوانا

سنخ

السِنْخُ: الأصلُ.

وأَسْناخُ الأسنان: أصولها.

وسَنَخَ في العِلْمِ سُنوخاً: رَسَخَ فيه.

وسَنِخَ الدُهن بالكسر، لغة في زَنِخَ، إذا فسدَ وتغيّرتْ ريحُه.

يقال: بيتٌ له سَنْخَةٌ وسَناخَةٌ.

قال أبو كبير:

فأَتَيْتُ بَيْتاً غَيْرَ بيتِ سَناخَةٍ …

وازْدَرْتُ مُزْدارَ الكريمِ المِفْضَلِ

يقول: ليس ببيت دِباغٍ ولا سَمْن.

سند

السَنَدُ: ما قابلك من الجبلِ وعلا عن السفح.

وفلان سَنَدٌ، أي معتمَدٌ.

وسَنَدْتُ إلى الشيء أَسْنُدُ سُنوداً، واسْتَنَدْتُ بمعنىً.

وأَسْنَدْتُ غيري.

والإسنادُ في الحديث: رفْعُه إلى قائله.

وخُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ، شدّد للكثرة.

وتَسانَدْتُ إليه: استندت.

وخرج القوم مُتَسانِدينَ، أي على راياتٍ شتى ولم يكونوا تحتَ راية أمير واحد.

والمُسْنَدُ: الدهرُ.

والمسنَدُ: الدَعِيُّ.

والمسندُ: خطٌّ لِحِمْيَرٍ مخالفٌ لخطِّنا هذا.

والسِنادُ: الناقة الشديدة الخَلْقِ.

والسِنادُ في الشعر: اختلاف الرِدْفين، كقول الشاعر:

فقد أَلِجُ الخِباءَ عَلى جوارٍ …

كأنَّ عُيُونَهُنَّ عُيونُ عينِ

ثم قال:

فأَصْبَحَ رأسُهُ مثلَ اللُحَيْن

يقال: قد سانَدَ الشاعرُ.

قال ذو الرمة:

وشِعْرٍ قد أَرِقْتُ له غَريبٍ …

أُجانِبُهُ المُسانَدَ والمُحالا

وسانَدْتُ الرجل مُسانَدَةً، إذا عاضدْتَه وكانفْتَه.

والسنْدُ: بلادٌ، تقول سِنْدِيٌّ للواحد، وسِنْدٌ للجماعة، مثل زِنْجِيٍّ وزِنْجٍ.

سندر

وقول علي رضي الله عنه:

أَكِيلُكُمْ بالسَيفِ كَيْلَ السَنْدَرَه

يقال: هو مكيالٌ ضَخْم كالقَنْقَلِ والجُرافِ.

كالسَنْدَريُّ: ضَرْبٌ من السهام مَنْسُوبٌ إلى السَنْدَرة، وهي شجرة.

سندس

السُنْدُسُ: البِزْيَوْنُ.

وأنشد أبو عبيد:

وداوَيْتُها حتَّى شَتَتْ حَبَشِيَّةً …

كأنَّ عليها سُنْدُساً وسُدوسا

سندل

السَنْدَلُ: طائرٌ يأكل البيشَ.

سنر

السَنَوَّرُ: لبوسٌ من قِدٍّ، كالدرع.

قال لبيدٌ يرثي قتلى هَوازِنَ:

وجاءُوا به في هَوْدَجٍ ووراءه …

كَتائِبُ خَضْرٌ في نَسيجِ السَنَوَّرِ

قوله وجاءوا به، يعني قَتادة بن مَسْلَمة الحنفيِّ.

والسِنَّوْرُ: واحد السنانيرِ.

سنط

السُناطُ: الكَوسَجُ الذي لا لحية له أصلاً.

وكذلك السَنوطُ والسَنُوطِيُّ.

سنع

رجلٌ سَنيعٌ، أي جميلٌ، وامرأة سَنيعةٌ.

وقد سَنُعَ بالضم سَناعَةً.

سنف

قال أبو عمرو: السِنْفُ بالكسر: ورقة المَرْخِ.

وقال غيره: وعاءُ تمر المرخ.

قال الشاعر:

تَقَلْقَلَ من فأسِ اللجامِ لِسانُهُ …

تَقَلْقُلَ سِنْفِ المَرْخِ في جَعْبَةٍ صِفرِ

وتُشَبَّهُ به آذانُ الخيل.

قال الخليل:

السِنافُ للبعير بمنزلة اللبَبِ للدابّةِ

وقال الأصمعي: السِنافُ حبلٌ تشدُّه من التصدير ثم تُقدِّمه حتى تجعله وراء الكِرْكِرَةِ فيثْبُتُ التصديرُ في موضعه.

قال: وإنّما يُفْعَلُ ذلك إذا خَمُصَ بطن البعير واضطرب تصديره.

وقد سَنَفْتُ البعيرَ أَسْنُفُهُ وأَسْنِفُهُ، إذا شددتَ عليه السِنافَ، وأبى الأصمعيُّ إلاَّ أَسْنَفْتُ.

والمِسْنافُ: البعيرُ الذي يؤخّر الرحْل فيُجْعَلُ له سِنافٌ.

ويقال للذي يقدّم الرحل وأَسْنَفَ الفرسُ، أي تَقَدَّمَ الخيلَ.

فإذا سمعتَ في الشعر مُسْنِفَةً فهي من هذا وهي الفرس تَتقدَّم الخيلَ في سيرها.

وإذا سمعت مُسْنَفَةً فهي الناقة، من السِنافِ، أي شُدَّ عليها ذلك.

وربَّما قالوا أَسْنَفُوا أمرهم، أي أحكموه، وهو استعارةٌ من هذا.

ويقال في المثل لمن تحيَّر في أمره: عَيَّ بالإسْنافِ.

سنم

السَنامُ: واحد أَسْنِمَةِ الإبل.

وسَنامُ الأرض: نَحْرُها ووسَطُها.

ونبتٌ سَنِمٌ، أي مرتفعٌ، وهو الذي خرجَت سَنَمَتُهُ، وهو ما يعلو رأسَه كالسُنبُل.

وبعيرٌ سَنِمٌ، أي عظيم السَنام.

وماءٌ سَنِمٌ على وجه الأرض.

وأَسْنَمَ الدخانُ أي ارتفع.

وقال:

كَدُخَانِ نارٍ ساطِعٍ إِسْنامُها

وتَسَنَّمَهُ، أي علاه.

وقوله تعالى: ” ومِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ ” قالوا: هو ماءٌ في الجنة، سمِّي بذلك لأنّه يجري فوق الغُرَف والقصور.

وتَسْنيمُ القبر: خلاف تسطيحه.

سنن

السَنَنَ: الطريقة.

يقال: استقام فلانٌ على سَنَنٍ واحد.

ويقال: امضِ على سَنَنِكَ وسُنَنِكَ، أي على وجهك.

وجاء من الخيل سَنَنٌ علا يُرَدُّ وجهه.

وتَنَحَّ عن سَنَنِ الخيل، أي عن وجهه.

وعن سَنَنِ الطريق وسُنَنِهِ وسِنَنِهِ ثلاث لغات.

وجاءت الريح سَنائِنَ، إذا جاءت على طريقة واحدةٍ لا تختلف.

والسُنَّةُ: السيرةُ.

قال الهذلي:

فلا تَجْزَعَنْ من سُنَّةٍ أنتَ سِرْتَها …

فأول راضٍ سُنَّةً مَنْ يَسيرُها

والسُنَّةُ أيضاً: ضربٌ من تمر المدينة.

ابن السكيت: سَنَّ الرجل إبلَه، إذا أحسن رِعْيَتَها والقيامَ عليها، حتّى كأنَّه صَقَلها.

قال النابغة:

نُبِّثْتُ حِصْناً وحَيَّاً من بني أسدٍ …

قاموا فقالوا حِمانا غيرُ مَقْروبِ

ضَلَّتْ حُلومُهُمُ عنهمْ وغَرَّهُمُ …

سَنُّ المُعَيْدِيِّ في رَعْيٍ وتَعزيبِ

يقول: يا معشرَ مَعَدٍّ لا يغرَّنّكم عِزُّكُمْ وأنّ أصغَرَ رجلٍ منكم يرعى إبلَه كيف شاء، فإن الحارث بن حِصْنِ الغسّانيّ قد عَتَب عليكم وعلى حِصْنِ بن حذيفة، فلا تأمنوا سَطوتَه.

وقال المُؤَرِّجُ: سَنُّوا المال، إذا أرسلوه في الرِعْى.

والحَمَأُ المَسْنونُ: المتغيِّر المُنْتِنُ.

وسُنَّةُ الوجه: صورته.

وقال ذو الرمة:

تُرِيَكَ سُنَّةَ وجهٍ غيرَ مُقْرِفَةٍ …

مَلْساءَ ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ

والمَسْنونُ: المُصَوَّرُ.

وقد سَنَنْتُهُ أَسُنُّهُ سَنَّاً، إذا صوَّرتَه.

والمَسْنونُ: المُمَلَّسُ.

وحكي أنَّ يزيد بن معاوية قال لأبيه: ألا ترى عبد الرحمن بن حسّان يشبِّب بابنتك؟ فقال معاوية: وما قال؟ فقال: قال:

هي زهراءُ مثلُ لؤلؤة الغَ …

وَّاصِ مِيزَتْ من جوهرٍ مَكْنونِ

فقال معاوية: صَدَقَ.

فقال يزيد: إنَّه يقول:

وإذا ما نَسَبْتَها لم تَجِدْها …

في سناءٍ من المَكارِمِ دُونِ

قال: صدق.

قال: فأين قوله:

ثم خاصَرْتُها إلى القُبَّةِ الخَضْ …

راءِ تمشي في مَرْمَرٍ مَسْنونِ

فقال معاوية: كذب.

ورجلٌ مَسْنونُ الوجه، إذا كان في أنفه ووجهه طولٌ.

واسْتَنَّ الفرس: قَمَصَ.

وفي المثل: اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتَّى القَرْعى.

واسْتَنَّ الرجلُ، بمعنى اسْتاكَ.

والفحلُ يُسانُّ الناقة مُسانَّةً وسِناناً، إذا طردها حتَّى تَنَوَّخَهَا ليفسِدَها.

وسَنَنْتُ السكِّين: أحددته.

والمِسَنُّ: حجرٌ يحدَّد به.

والسِنانُ مثله.

والسِنانُ أيضاً: سِنانُ الرمح، وجمعه أَسنّةٌ.

والسَنينُ: ما يسقُط من الحجر إذا حككتَه والسَنونُ: شيء يستاك به.

والسِنُّ: واحد الأَسْنانِ.

ويجوز أن تجمع الأَسنانُ على أَسِنَّةٍ.

وتصغير السِنِّ سُنَيْنَةٌ، لأنَّها تؤنث.

وقد يعبّر بالسِنِّ عن العمر.

وقولهم: لا آتيك سِنَّ الحِسْلِ، أي أبداً لأن الحِسْلَ لا يسقط له سِنٌّ أبداً.

وقول الشاعر في وصف إبلٍ أُخذتْ في الدِيَةِ:

فجاءت كَسِنِّ الظبيِ لم أَرَ مثلها …

سَناءَ قتيلٍ أو حَلوبَةَ جائِعِ

أي هي ثُنْيَانٌ، لأن الثَنيَّ هو الذي يلقي ثَنِيَّتَهُ، والظبيُ لا تنبت له ثَنِيَّةٌ قطُّ، فهو ثَنِيٌّ أبداً.

وسِنَّةٌ من ثُومٍ: فِصّةٌ منه.

والسِنَّةُ أيضاً: السكّة، وهي الحديدة التي تُثار بها الأرض.

وسِنُّ القلم: موضع البَرْي منه.

يقال: أَطِلْ سِنَّ قلمك وسَمِّنْها، وحَرِّفْ قَطَّتَكَ وأَيْمِنْها.

وأَسَنَّ الرجل: كبِر.

وأَسَنَّ سديسُ الناقة، أي نبت، وذلك في السنة الثامنة.

قال الأعشى:

جِفِيِها رُبِطَتْ في اللَجِ …

ينِ حتّى السَديسُ لها قد أُسَنُّ

وأَسَنَّها الله، أي أنبتها.

والسَنينَةُ: واحدة السَنائِنِ، وهي رمال مرتفعة تستطيل على وجه الأرض.

وسَنْتُ الترابَ: صببتُه على وجه الأرض صَبَّاً سهلاً حتَّى صار كالمُسَنَّاة.

وسَنَّ عليه الدرعَ يَسُنُّها سَنَّاً، إذا صبّها عليه.

وكذلك سَنَنْتُ الماء على وجهي، إذا أرسلتَه إرسالاً من غير تفريق.

فإذا فرَّقْتَه في الصبّ قلتَه بالشين المعجمة.

وسَنَنْتُ الناقةَ: سِرْتُها سيراً شديداً.

والمَسانُّ من الإبل: خلاف الأَفْتاءِ.

سنه

السَنَةُ: واحدة السنين.

وفي نقصانها قولان: أحدهما الواو وأصلها سَنْوَةٌ، والآخر الهاء وأصلها سَنْهَةٌ مثل جَبْهَةٍ، لأنّها من سَنَهَتِ النخلةُ وتَسَنَّهَتْ، إذا أتت عليها السنون.

ونخلةٌ سَنْهاء، أي تحمل سَنَةً ولا تحمل أخرى.

وقال بعض الأنصار:

فليست بسَنْهاءَ ولا رُجَّبِيَّةٍ …

ولكن عَرايا في السنينِ الجَوائِحِ

وفيه قول آخر: أنها التي أصابتها السَنَةُ المجدِبة.

قاله أبو عبيد، وقال أيضاً: يقال أرضُ بني فلانٍ سَنَةٌ، إذا كانت مجدِبة.

والعرب تقول: تَسَنَّيْتُ عنده، وتَسَنَّهْتُ عنده.

واستأجرته مُسَانَاةً ومُسانَهَةً.

وفي التصغير سُنَيَّةٌ وسُنَيْهَةٌ.

وإذا جمعتَ بالواو والنون كسرتَ السين فقلتَ سِنونَ وبعضهم يقول سُنونَ بالضم.

والتَسَنُّهُ: التَكَرُّجُ الذي يقع على الخبز والشَراب وغيرهما.

تقول: خبزٌ مُتَسَنَّهٌ.

سنأ

السَنا مقصورٌ: ضوء البرق.

والسَناءُ من الرفعة والشرف ممدودٌ.

والسَنِيُّ: الرفيع.

وأَسْناهُ، أي رفعه وأعلاه وسَنَّاهُ، أي فتحه وسهَّله.

وقال:

وأَعْلَمُ عِلْماً ليس بالظنّ أنَّه …

إذا الله سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تَيَسَّرا

وسانَيْتُ الرجل، إذا راضيتَه وداريتَه وأحسنَ معاشرته.

قال لبيد: وسانَيْتُ من ذي بهجةٍ ورَقَيْتُهُ عليه السُموطُ عابسٍ مُتَعَصِّبِ الفراء: يقال تَسَنَّى، أي تغيّر، وقال أبو عمرو: لم يَتَسَنَّ: لم يتغير، من قوله تعالى: ” من حَمَأٍ مَسْنونٍ ” ، أي متغيِّر، فأبدل من إحدى النونات ياءً، مثل تقَضَّى من تَقَضَّضَ.

والمُسَنَّاةُ: العَرِمُ.

والسانِيَةُ: الناضحةُ، وهي الناقة التي يستقى عليها.

وفي المثل: سير السَواني سفرٌ لا ينقطع.

يقال: سَنَتِ الناقة تَسْنُو سَناوَةً وسَنايَةً، إذا سقت الأرض.

والسَحابَةُ تَسْنو الأرض، والقومُ يَسْنونَ لأنفسهم إذا استقَوا.

والأرض مَسْنُوَّةٌ ومَسْنِيَّةٌ.

الفراء: يقال أخذه بِسنايَتِهِ وصِنايَتِهِ، أي أخذه كلَّه.

والسَنَةُ إذا قلته بالهاء وجعلت نقصانه الواو فهو من هذا الباب.

وتقول: أسْنى القومُ يُسْنونَ إسْناءً، إذا لبثوا في موضعٍ سَنَةً.

وأَسْنَتوا، إذا أصابهم الجُدوبة، تقلب الواو تاءً للفرق بينهما.

العودة إلى معجم صحاح اللغة (بالحروف)