الْبَاب السَّادِس فِي الْوضُوء وَالْغسْل وَالتَّيَمُّم وَالصَّلَاة.
رُؤْيَة الْوضُوء
رؤيا الوضوء – تفسير الأحلام للإحسائي
فَمن رأى أَنه يتَوَضَّأ بِمَاء صَاف وَأتم وضوءه فَإِن كَانَ مهموما فرج الله همه أَو خَائفًا أَمنه الله أَو مَرِيضا شفَاه الله أَو مديونا قضى الله دينه أَو ذَا ذنُوب كفر الله عَنهُ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه تَوَضَّأ بِمَاء كدر فَإِنَّهُ هم وَلَكِن يُرْجَى لَهُ الْفرج.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن لم يتم وضوءه فَإِنَّهُ لَا يتم لَهُ أَمر LH هُوَ طَالبه ويرجى لَهُ النجاح.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه تَوَضَّأ بِمَاء لَا يجوز الْوضُوء بِهِ فَهُوَ بِمَنْزِلَة من لم يتم وضوءه.
وقيل: من رأى أَنه يتَوَضَّأ بِلَبن أَو عسل فَإِنَّهُ حسن فِي الدّين.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه تَوَضَّأ بِمَاء حَار أَو اغْتسل بِهِ أَو شربه أَصَابَهُ هم.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يطْلب الْوضُوء وَلَا يجد المَاء فَإِنَّهُ عسر عَلَيْهِ فِي أمره حَتَّى يتَوَضَّأ وَيتم وضوءه ثمَّ يسهل عَلَيْهِ أمره.
رُؤْيَة التَّيَمُّم
رؤيا التيمم
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يتَيَمَّم فِي مَكَان لَا يُوجد فِيهِ المَاء وَأتم ذَلِك فتعبيره كتعبير تَمام الْوضُوء وَالْغسْل.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يتَيَمَّم وَالْمَاء مَوْجُود دلّ على أَنه منحرف في أمر من أمور الشَّرِيعَة فليتب إِلَى الله تَعَالَى.
رُؤْيَة الْغسْل
رؤيا الغسل
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه جنب وَلم يجد مَاء لغسله فَإِنَّهُ يعسر عَلَيْهِ أمر مَا هو يَطْلُبهُ من أَمور الدُّنْيَا أو الْآخِرَة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه اغْتسل من الْجَنَابَة وَأتم غسله فَإِنَّهُ يتم لَهُ الْأَمر الَّذِي يُريدهُ وَإِن لم يتم غسله لم يتم أمره.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه اغْتسل غسل الْجُمُعَة وَالْعِيدَيْنِ فَإِنَّهُ زِيَادَة درجاته فِي الْآخِرَة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه اغْتسل وَلبس ثيابًا فَإِنَّهُ يسلم من كل بلَاء وسقم وَإِن كَانَت الثِّيَاب جددا كَانَ أبلغ وَإِن رأى أَنه اغْتسل وَلم يلبس فَإِنَّهُ يفرج عَنهُ بعض كربه وليس كله إذ لَا يجْتَمع لَهُ أمره كله سوية على مَا يُوَافقهُ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه غسل يَدَيْهِ وَوَجهه فَلَا بَأْس بِهِ.