رُؤْيَة القَاضِي
رؤيا القاضي – تفسير الأحلام للإحسائي
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه صَار قَاضِيا حصل لَهُ ضَرَر وبلاء وَإِن كَانَ عَالما يَلِيق بِهِ الْقَضَاء صَار قَاضِيا واستقامت أَحْوَاله.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ قَاضِيا مَعْرُوفا فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا وبركة وَإِن كَانَ القَاضِي مَجْهُولا وَرَأى أَنه قضى لَهُ بِأَمْر فَإِنَّهُ كَمَا قضى لَهُ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ قَاضِيا وَبِيَدِهِ ميزَان فَإِنَّهُ يحكم بَين الْخلق بِالْحَقِّ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ قَاضِيا دخل عَلَيْهِ أَو أجلسه إِلَى جنبه أَو مَكَان مُرْتَفع فَإِن ذَلِك عز ودولة. وَرُبمَا دلّت رُؤْيَة القَاضِي على خُصُومَة ومنازعة. وَإِن رأى الْمَرِيض أَن القَاضِي أرسل يستدعيه فَإنه غير محمود.
رُؤْيَة الْعَالم
رؤيا العالم
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه صَار عَالما وَالنَّاس يقبلُونَ قَوْله وَكَانَ جَاهِلا في اليقظة دلّ على دنو منزلته فِي أعين النَّاس أو ذكره له فِي أَفْوَاههم بِمَا لَا يَلِيق، وَإِن كَانَ عَالما وَرَأى ذَلِك دلّ على الشّرف وعلو الْقدر.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ عَالما قربه أَو كَلمه كلَاما يُفِيد استماعه فَهُوَ حُصُول خير وَمَنْفَعَة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَن أحدا من الْعلمَاء الْمُتَقَدِّمين صَار فِي بلد أَو مَوضِع فَإِن كَانَ أهل ذَلِك الْمَكَان فِي هم أَو شدَّة أَو قحط فرج الله عَنْهُم وكشف مَا بهم.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ فَقِيها عرفه فَهُوَ خير وسرور وَإِن لم يعرفهُ فَهُوَ رجل طيب يدْخل فِي ذَلِك الْموضع الَّذِي يرى فِيهِ.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه صَار فَقِيها وَكَانَ أَهلا لذَلِك فَإِنَّهُ حُصُول عز ورفعة وَإِن كَانَ من أهل الولايات فَلَا بُد أَن يَلِي ولَايَة.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أحد الْفُقَهَاء صَار غير فَقِيه فَلَا خير فِيهِ.
رُؤْيَة الْأَوْلِيَاء وَالصَّالِحِينَ والأبدال
رؤية الصالحين
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أحدا من الْأَوْلِيَاء وَالصَّالِحِينَ والأبدال والمجاذيب فَهُوَ حُصُول خير وبركة وَأمن وَقيل: خُرُوج من هم وغم إِلَى فَرح وسرور.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه تزين بزيهم وَكَانَ أَهلا لذَلِك فَهُوَ خُرُوج من خوف وحزن إِلَى أَمن وَفَرح.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أحدا من الْمَذْكُورين فِي هَذَا الْبَاب وَأخْبرهُ بِأَمْر فَإِنَّهُ يكون بِعَيْنِه.
وَمَنْ رَأى فِي المنامِ أَنه يكلم رجَالًا أشرافا فَإِنَّهُ يُصِيب خيرا وجاها فِي النَّاس.