الْبَاب الثامن في رُؤْيَة الْبلدَانِ والمدائن والقلاع والحصون والمساجد والمنابر والمنارات وَغير ذَلِك
رؤيا الطريق – تفسير الأحلام للسالمي
الطَّرِيق المضيء على وُجُوه: دين مَسْتُور وَعمل صَالح وَأمر ظَاهر جميل وعيش هنيءء وَالطَّرِيق المظلم ضلال وَشدَّة وَأمر فيه حيرة وباطل، أو أمور اشتبهت عَلَى الرائي.
رؤيا المدينة
و
رؤيا القلعة
و
رؤيا الحصن
و
رؤيا السور
المدنية والقلعة والحصن والسور يعبروا على وُجُوه: الملك ورَئِيس الْملك وَالْجَمَاعَة وَالْقُوَّة فِي الدّين وَالْإِسْلَام والأمن من الْعَدو والاتصال برئيس الْبَلَد، مِثَال ذَلِك، من رأى كَأَنَّهُ دخل مَدِينَة رزقه الله نسكأ وَقُوَّة فِي خدمَة ملك من الْمُلُوك واتصل برئيس تِلْكَ الْمَدِينَة بِعَينهَا والتجأ إِلَيْهِ وَإن كَانَ الرَّأْي أهلا للسلطان ناله أو ربما دل ذلك على أمن وسلامة.
القلعة والحصن كالمدينة والسور: رَئِيس الْمَدِينَة والقائم بشأنها، الْخُرُوج من الْحصن في المنام غير صَالح وكذلك تخريبه إذا قد يدل على فساد أمر من أمور دينه أو دنياه.