رؤيا الدرع – تفسير الاحلام لابن شاهين, رؤيا الخوذة, رؤيا الزنود, رؤيا الجوشن, رؤيا المغفر,
رؤيا الدرع – تفسير الاحلام لابن شاهين
وَأما الدروع فَإِنَّهُ يؤول بالأمن والتحصن من الْأَعْدَاء وَرُبمَا كَانَ حصنا لدينِهِ وَقُوَّة ومالاً وعيشا.
وقال أَبُو سعيد الْوَاعِظ: الدرْع حصن الرجل ولبسه سُلْطَان عَظِيم وللعامة نعْمَة ووقاية من الْبلَاء والمكايد قَالَ تَعَالَى: {وسرابيل تقيكم بأسكم} الْآيَة. وقال تَعَالَى: {وعلمناه صَنْعَة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم}.
وصنع الدرْع بُنيان مَكَان حُصَيْن.
وَأما لبس الدرْع فيؤول بِأَخ ظهير أَو ابْن شَقِيق.
وقال الْكرْمَانِي: من رأى أَنه لبس درعا فَإِنَّهُ يَأْمَن من جَمِيع المكاره.
رؤيا الخوذة
وَأما الخوذة فَإِنَّهَا تؤول على أوجه. قَالَ ابْن سِيرِين: الخوذة تدل على شَيْء يحفظ بِهِ الْإِنْسَان. وقال الْكرْمَانِي: تؤول بِالْوَلَدِ لِأَنَّهَا كالتاج.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: الخوذة إِذا كَانَت مُرْتَفعَة الْقيمَة دلّت على المرأة الغنية الجميلة، وَإِذا لم تكن ذَات قيمَة غَالِيَة دلّت على امْرَأَة قبيحة.
وَقَالَ جَعْفَر الصَّادِق: الخوذة تؤول على سَبْعَة أوجه: قُوَّة وَمَال وَشرف وَولد وَبَقَاء وَحسن حَال وَشَيْء يحفظ بِهِ نَفسه بالمكر.
رؤيا الزنود
وَأما الزنود فقد اخْتلف فِيهَا فَمنهمْ من قَالَ: هِيَ قُوَّة صَاحب الرُّؤْيَا بمعاونة بعض أقربائه إِيَّاه، وَمِنْهُم من قَالَ: يصحب رجلَيْنِ قويين عظيمين من أقربائه أَو غَيرهم، وَرُبمَا دلّت الزنود على الْإِخْوَة أَو الْأَصْحَاب المساعدين.
وَأما الساقان فَإِنَّهُمَا يؤولان على وَجْهَيْن: لمن رأى أَنه لبسهما إِمَّا قُوَّة على يَد الْأَوْلَاد وَحُصُول سفر وَرُبمَا كَانَتَا قُوَّة فِي معيشته.
رؤيا الجوشن
وَأما الجوشن فَإِنَّهُ يؤول على أوجه: علو قدر لِأَنَّهُ من ملابس الْمُلُوك فِي الحروب، فمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ أَنه يلبس جوشنا فَإِنَّهُ يدل على الشّرف والأمن والالتجاء بِمِقْدَار صقله وصفائه وَمَال وعيش وَزِيَادَة فِي الدّين.
وَقَالَ أَبُو سعيد الْوَاعِظ: الجوشن أحصن من الدرْع.
رؤيا المغفر
وَأما المغفر فَإِنَّهُ يؤول لمن لبسه بالأمن من ذهَاب المَال ونيل عز وَشرف.
وَأما لبس الْفرس فَإِنَّهَا تؤول بِالْقُوَّةِ فِي الْعِزّ خُصُوصا إِن ألبسهُ لفرسه.
وَأما السِّلَاح جملَة فقد أجمع المعبرون أَنه قُوَّة وَشرف ودولة وَولَايَة وحصن ورياسة بِقدر قيمَة ذَلِك السِّلَاح.
وَقَالَ الْكرْمَانِي: من رأى أَنه تسلح بِجَمِيعِ السِّلَاح وَكَانَ مَرِيضا شفي. وَإِن كَانَ خَائفًا أَمن. وَإِن كَانَ مُسَافِرًا رَجَعَ إِلَى أَهله سالما.
(وَمَنْ رَأَى فِي الْمَنَامِ) أَنَّهُ فِي وسط قوم عَلَيْهِم سلَاح وَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْء وَلَا يُؤْذِي فيهم فَلَا يصلونَ إِلَيْهِ بمكروه. وَإِن آذوه فتعبيره ضِدّه.