تفسير الاحلام لابن سيرين، تفسير حلم أو رؤية المشي و الهرولة و الركض وذلك في المنام أو في الحلم.
تفسير الاحلام لابن سيرين – حلم المشي في المنام
تفسير رؤيا [المشي و الهرولة و الركض] في المنام لابن سيرين:
من رأى في منامه وكأنه يمشي مستوياً، فإن الرؤيا محمودة وقد تدل على أنه يطلب شرائع الاسلام ويرزق خيراً.
فان رأى في منامه وكأنه يمشي في السوق، دلت الرؤيا على أن في يده وصية، وإن كان أهلاً للوصية نالها لقوله تعالى: {مال هذا الرسول يأكل الطعام ويمشى في الأسواق}.
فان رأى في منامه وكأنه يمشي حافياً، دل ذلك على حسن دينه وذهاب غمه. وقيل غير ذلك: إن هذه الرؤيا تدل على هم من جهة المرأة أو طلاقها.
والقصد في المشي في المنام يدل على تواضع لله لقوله تعالى: {واقصد في مشيك}.
وقيل: من رأى في منامه وكأنه يمشي إلى ورائه، فإن الرؤيا تدل على أنه يرجع عن أمر قد توجه فيه وعمل به.
ومن رأى في منامه وكأنه يمشي على عضو من أعضائه -مثل البطن أو اليدين أو الظهر أو نحوه-. كان تأويل ذلك عائد على أمر بينه وبين من ينسب إليه ذلك العضو في التأويل، ويكون ذلك الأمر خير أو شر حسب ما في الرؤيا من زيادة وما في اليقظة.
وأما الهرولة في أي موضع كان فهي في المنام دالة على ظفر ونصر على عدو.
والركض على الدابة أو على الرجلين في المنام دال على سرعة ما يطلبه وعلى النجاة والأمن ممن يخافه، لقول موسى كما أخبر عنه تعالى في القرآن: {ففررت منكم لما خفتكم} إلا أن يكون ركضه هرباً من الله تعالى أو من ملك الموت فيكون تأويل الرؤيا غير ذلك.
وقيل: الركض على الدابة أو على القدمين هو في المنام يدل على ارتكاض في طلب الدنيا.
تفسير حلم و رؤية الركض و الهرولة و المشي في المنام.
انقر هنا للعودة إلى تفسير الاحلام لابن سيرين بالحروف الابجدية بالترتيب